للقدر قرار...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
للقدر قرار...
هي القصه اذا بنقدر انسميها قصه بدأت اكتبها وقت كنت بالكورس الأخير من الجامعه
بالبدايه كنت متحمسه كتير للفكره وكل شوي اكتب يلي بقدر عليه لوقت ما عدت لقيت فرصه اني ضيف عليها ولا كلمه بيجوز لاني انشغلت او بيجوز لانو الالهام انقطع
حبيت انقلها لهون لحتى اسمع رأيكم بالشي يلي كتبتو بصدق وبصراحه وعلى حسب آرائكم يا بكفي يلي بدأتو يا أما بتركو هيك معلق ليفرجها رب العباد
هي فتاه من أسره مثاليه تتكون من ثلاث شبان ناجحين بحمد الله وثلاث فتيات معروفات بالأخلاق الحسنه وكانت هي أوسطهم كانت تعرف ما لها وما عليها كان الهدوء جوها المفضل كانت محببة من قبل أخوتها مطيعه لوالديها لا ترد لهم طلباً كانت مميزه عند أبيها فكان لا يناديها إلا بالأميرة فقد كان يعيش بداخلها أميره تمتاز بشخصيتها يحبها كل من يجلس معها كانت تبعث بالروح إحساس عجيب بالراحة وبأن الزمن ما زال يعيش به أناس يحملون كل الخير بقلبهم لا تعرف الكذب ولا الخداع تتصف بصدق نادر الوجود وببرائه فريدة من نوعها كانت كالطفلة تحمر وجنتيها لأي سبب تعيش أحلامها بصمت وتعبر عن ذاتها بنظره من عينيها كانت تمتلك تلك الملامح العربية بسمار بشرتها وباتساع عينيها كانت تجذب بابتسامتها ترعرعت في بيت يخيم عليه السكينة والهدوء تربت على الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة ،مرت الأيام وكبرت هذه الفتاه وزاد جمالها عندما أصبحت طالبة جامعيه ، الجامعة هذا العالم القائم , يجد فيه الإنسان ذاته ويكون نفسه ويتعلم من تجارب الحياة الكثيرة فيشاء الله لها ما يشاء وتبدأ القصة...
يومها كان يبدأ في الساعة السابعة وفي تمام السابعة والنصف تكون في الجامعة فهي طالبه في سنتها الأولى تتجه للمبنى لتلتقي بصديقاتها وبعد السلام والكلام يتجهون إلى آلة تحضير القهوة يتناولون فنجان من القهوة مع التماسهم لهذا الفنجان بأن يجعلهم يستيقظوا ليبدأ نهارهم بالدوام الجامعي فتتجه كل واحده منهن إلى محاضرتها كانت مميزه بينهم بطيبة قلبها وضحكتها الآسرة وكم تحاول جاهدة لإخفاء براءة ملامحها ولكن يستحيل على الجمال ان يختفي فهي طفلة بكل مالي هذه الكلمة من معاني تجلب معها السرور لكل من حولها وإن غضبت تسارع الجميع لإرضائها فهي محبوبة هذه الشلة هذه مريم .
في يوم جامعي كنت أمشي متجهتا لرؤية صديقاتي فهم بانتظاري بالمكان المعهود وأنا في عجلة من أمري رأيته وكأني رأيت القمر في أول ساعات الصباح كان هناك يركن سيارته كان سيارة من النوع الرياضي تدل على أن صاحب هذه السيارة شاب رياضي يعشق الحياة مليء بالمفاجأة والغموض الذي يسحر العيون وبالفعل كانت مفاجأتي الأولى عندما رأيته لم أكن متأكدة ولكن إحساس غريب كان بداخلي يقول بأنه هو لم أتصوره بهذه الهيئة عندما رأيته في المرة الأولى أيقنت أني سأراه مرة أخرى ولكن ليس بهذا الشكل ولا بهذا المكان كان مختلفاً جداً عما تخيلته لقد كان شاباً مشبعاً بالرجولة لم يحاول حتى النظر إلى أكوام الفتيات التي تدور حوله هنا وهناك حمل الأوراق في يده أما اليد الأخرى فكان يضع عليها رباط رياضي من اللون الأسود كان يرتدي نظارته السوداء ويمشي بهدوء و وقار لفت نظري من الوهلة الأولى وتساءلت عن هويته ولم أستطع أن أكبت فضولي فتابعته بنظراتي الخاطفة حتى دخل أحد المباني واختفى معه كل الفضول في معرفة من هذا الشخص فأكملت طريقي لأرى صديقاتي فكان هو.
__________________
قمة الحب أن يجبرك الصمت على الكلام..فيعجز الكلام عن التعبير فتصمت
بالبدايه كنت متحمسه كتير للفكره وكل شوي اكتب يلي بقدر عليه لوقت ما عدت لقيت فرصه اني ضيف عليها ولا كلمه بيجوز لاني انشغلت او بيجوز لانو الالهام انقطع
حبيت انقلها لهون لحتى اسمع رأيكم بالشي يلي كتبتو بصدق وبصراحه وعلى حسب آرائكم يا بكفي يلي بدأتو يا أما بتركو هيك معلق ليفرجها رب العباد
هي فتاه من أسره مثاليه تتكون من ثلاث شبان ناجحين بحمد الله وثلاث فتيات معروفات بالأخلاق الحسنه وكانت هي أوسطهم كانت تعرف ما لها وما عليها كان الهدوء جوها المفضل كانت محببة من قبل أخوتها مطيعه لوالديها لا ترد لهم طلباً كانت مميزه عند أبيها فكان لا يناديها إلا بالأميرة فقد كان يعيش بداخلها أميره تمتاز بشخصيتها يحبها كل من يجلس معها كانت تبعث بالروح إحساس عجيب بالراحة وبأن الزمن ما زال يعيش به أناس يحملون كل الخير بقلبهم لا تعرف الكذب ولا الخداع تتصف بصدق نادر الوجود وببرائه فريدة من نوعها كانت كالطفلة تحمر وجنتيها لأي سبب تعيش أحلامها بصمت وتعبر عن ذاتها بنظره من عينيها كانت تمتلك تلك الملامح العربية بسمار بشرتها وباتساع عينيها كانت تجذب بابتسامتها ترعرعت في بيت يخيم عليه السكينة والهدوء تربت على الأخلاق والقيم الإسلامية الرفيعة ،مرت الأيام وكبرت هذه الفتاه وزاد جمالها عندما أصبحت طالبة جامعيه ، الجامعة هذا العالم القائم , يجد فيه الإنسان ذاته ويكون نفسه ويتعلم من تجارب الحياة الكثيرة فيشاء الله لها ما يشاء وتبدأ القصة...
يومها كان يبدأ في الساعة السابعة وفي تمام السابعة والنصف تكون في الجامعة فهي طالبه في سنتها الأولى تتجه للمبنى لتلتقي بصديقاتها وبعد السلام والكلام يتجهون إلى آلة تحضير القهوة يتناولون فنجان من القهوة مع التماسهم لهذا الفنجان بأن يجعلهم يستيقظوا ليبدأ نهارهم بالدوام الجامعي فتتجه كل واحده منهن إلى محاضرتها كانت مميزه بينهم بطيبة قلبها وضحكتها الآسرة وكم تحاول جاهدة لإخفاء براءة ملامحها ولكن يستحيل على الجمال ان يختفي فهي طفلة بكل مالي هذه الكلمة من معاني تجلب معها السرور لكل من حولها وإن غضبت تسارع الجميع لإرضائها فهي محبوبة هذه الشلة هذه مريم .
في يوم جامعي كنت أمشي متجهتا لرؤية صديقاتي فهم بانتظاري بالمكان المعهود وأنا في عجلة من أمري رأيته وكأني رأيت القمر في أول ساعات الصباح كان هناك يركن سيارته كان سيارة من النوع الرياضي تدل على أن صاحب هذه السيارة شاب رياضي يعشق الحياة مليء بالمفاجأة والغموض الذي يسحر العيون وبالفعل كانت مفاجأتي الأولى عندما رأيته لم أكن متأكدة ولكن إحساس غريب كان بداخلي يقول بأنه هو لم أتصوره بهذه الهيئة عندما رأيته في المرة الأولى أيقنت أني سأراه مرة أخرى ولكن ليس بهذا الشكل ولا بهذا المكان كان مختلفاً جداً عما تخيلته لقد كان شاباً مشبعاً بالرجولة لم يحاول حتى النظر إلى أكوام الفتيات التي تدور حوله هنا وهناك حمل الأوراق في يده أما اليد الأخرى فكان يضع عليها رباط رياضي من اللون الأسود كان يرتدي نظارته السوداء ويمشي بهدوء و وقار لفت نظري من الوهلة الأولى وتساءلت عن هويته ولم أستطع أن أكبت فضولي فتابعته بنظراتي الخاطفة حتى دخل أحد المباني واختفى معه كل الفضول في معرفة من هذا الشخص فأكملت طريقي لأرى صديقاتي فكان هو.
__________________
قمة الحب أن يجبرك الصمت على الكلام..فيعجز الكلام عن التعبير فتصمت
نجمه السماء- كبار اعضاء المنتدى
- عدد الرسائل : 340
عارضة الطاقة :
الجنسية : فلسطينية
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
رد: للقدر قرار...
[img][/img] القدر دائما الله يعلم به
عاشقة الملاك- ملك جديد
-
عدد الرسائل : 41
العمر : 26
عارضة الطاقة :
الجنسية : فلسطينية
نقاط : 41
تاريخ التسجيل : 17/01/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى